ما حقيقة إغلاق 68 مركزا لتحفيظ القرآن؟

{title}
أخبار الأردن -

كشف عضو مجلس إدارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم الدكتور محمد زاخر المجالي حقيقة الأنباء المتداولة حول إغلاق 68 مركزا من مراكز الجمعية بقرار من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.

وكتب المجالي في منشور عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، اليوم الاثنين: "يتناقل عدد لا بأس به من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي والغيورين على جمعية المحافظة على القرآن الكريم أخبارا ليست دقيقة بخصوص إغلاق 68 مركزا من مراكز الجمعية".

وأوضح أن "الحقيقة أن هذه المراكز من ضمن ما طلبت الوزارة مزيدا من الإجراءات لتصويب أوضاعها، فقد وافقت على 70 وطلبت إيقافا مؤقتا لهذه ال 68، كل ذلك من أصل 806 مراكز تم إرسال وثائقها كاملة منذ مدة".

وقال إن "المهم أن شأن هذه ال 68 مركزا ليس جديدا، صحيح أن أمرا صدر بإغلاق 5 منها، ووعد معاليه بوجود وفد المصالحة أن يُجمّد الإيقاف، كل ذلك وفق تفاهمات تجريها الجمعية مع الوزارة برعاية وفد المصالحة".

وختم المجالي منشوره بقوله إن هذه "فرصة لتذكير الوزارة بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ولا مصلحة لأحد في تأجيج الوضع، وكما نقول جميعا: كلنا في خندق واحد، لنرفع راية القرآن عالية زاهية".

وكان الناشط الدكتور إبراهيم المنسي، قال في وقت سابق اليوم، إنه علم بصدور "قرار مفجع من وزير الأوقاف بإيقاف 68 مركزا قرآنيا عن ممارسة أنشطتها القرآنية لحجج غير مقنعة، وأي مركز يمارس أي نشاط يتم إغلاقه، وبعد الإغلاق يتم سحب ترخيصه، ما يعني أن تلك المراكز لن تستطيع عمل الأندية الصيفية ولا الأندية القرآنية الدائمة ولا دورات التلاوة".

وأضاف المنسي، عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "المراكز الخمسة التي تم إغلاقها من بينها المنارة والأندلس وحراء والأزهر وتحويل مدرائها للمحافظ لتوقيع تعهد بـ5000 دينار بعدم إعادة فتحها هي من بين الـ68".

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير